(حاصلة على شهادة الدكتوراة) هي راوية للقصص البصرية وخبيرة في السرد عن طريق الرسم. لقد قامت بالتدريس في الجامعة الأميركية في بيروت والجامعة اللبنانية الأميركية وهي تدرس الآن في الجامعة اللبنانية الدولية. هي المؤسسة والمديرة لمركز القصة الذي يقدم التدريب المهني في الرسوم المتحركة والرسومات التوضيحية والكتب الهزلية. عملت أيضا كمخرج في المهرجان اللبناني، بيروت متحركة. وهي تعمل الآن مع توش فيش لنشر الكوميديا والرسوم المتحركة في البلدان العربية. بعد أن عاشت الحرب الأهلية اللبنانية، اهتمامها بأطروحة القصة البصرية جعلها تركز في أطروحة مشروعها في كلية بارسونز للتصميم في نيويورك على وضع الرسوم المتحركة للمشروع "رسم الحرب" الحائز على جائزة. وكان عنوان أطروحة بحثها في جامعة جاكوبس في بريمن هو "تحليل القصص الرسومية: الحرب في المجلات الهزلية اللبنانية "، وركزت المقالة " الرجال والبنادق" في الكوميديا في مرحلة ما بعد الاستعمارية (2015) على تحليل الشخصيات الحربية.
شاركت في تأسيس سامندال -- وهي منظمة للرسوم الهزلية في لبنان. تعمل فيها كمحررة فعّالة وتقوم بتحرير مختاراتها الكوميدية، "خلف الباب". وقد عرضت لينا أعمالها على الصعيدين المحلي والدولي. قامت بتصميم الرسومات التوضيحية لأكثر من 20 كتاب للأطفال باللغة العربية. كذلك، كانت الحرب موضوع كتابها الهزلي الأول، أعتقد أننا سوف نكون أكثر هدوءاً في الحرب المقبلة (2006)، والذي صُنف من بين أكثر الكتب مبيعًا في لبنان في العام 2007. كما حصلت كتبها "عام آخر" (2008) و:الزبادي والمربى:، أو "كيف أصبحت أمي لبنانية" (2011) على جائزة فيبدا لأفضل كتاب عربي للرسومات الهزلية يتحدث عن الاحتلال والحروب والصراعات.
هل أنت متأكد من إزالة هذا الكتاب من قائمة المشتريات؟
لقد ارسلنا لك رسالة على بريدك الالكتروني، الرجاء الاطلاع عليه لتأكيد تسجيلك في نشرتنا الالكترونية
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتقديم خدمات مميزة للزوار. لمزيد من المعلومات حول سياسة استخدام ملفات تعريف الارتباط، يرجى الاطلاع على صفحة سياسة الخصوصية الخاصة بنا. لقبول ملفات تعريف الارتباط من هذا الموقع، يرجى النقر على زر "سماح" أدناه.